메뉴 건너뛰기
.. 내서재 .. 알림
소속 기관/학교 인증
인증하면 논문, 학술자료 등을  무료로 열람할 수 있어요.
한국대학교, 누리자동차, 시립도서관 등 나의 기관을 확인해보세요
(국내 대학 90% 이상 구독 중)
로그인 회원가입 고객센터 ENG
주제분류

추천
검색

논문 기본 정보

자료유형
학술저널
저자정보
저널정보
한국외국어대학교 외국학종합연구센터 중동연구소 중동연구 중동연구 제33권 제1호
발행연도
2014.1
수록면
255 - 300 (46page)

이용수

표지
📌
연구주제
📖
연구배경
🔬
연구방법
🏆
연구결과
AI에게 요청하기
추천
검색

초록· 키워드

오류제보하기
بكثیر من الأسف یُضطر المرء إلى تك ا رر القول بأن الد ا رسات التي قامت في النقدالعربي للربط بین البنیة الإیقاعیة وما حولها من الظواهر الحضاریة قلیلة جدً ا لدرجة مثیرةللقلق، بل إنها منعدمة بالنسبة للنقد العربي القدیم، حیث تح ولت كتب الإیقاع إلىمنظومات شكلیة تتناول أو ا زن الخلیل بن أحمد الف ا رهیدي وما یتبعها من حدیث حولالزحاف والعلة وأشكال البحور الشعریة وما قد یعتریها من تغی ا رت على مستوى الشكل.ومن الغریب – في هذا الشأن - أن یتم تدریس الإیقاع في الكثیر من الجامعات الع ربیةالآن بوصفه فرعًا من الد ا رسات اللغویة التي تتطلب من الباحثین المهارة في الحفظ وقیاسالأشباه على النظائر؛ مما أثر بالسلب على مفهوم الإیقاع الذي هو انح ا رف مقصود عنالبنیة التقلیدیة للغة یأتي لأغ ا رض فنیة لا مجال لذكرها الآن. إلا أن المحصلة في النهایةأن كثی ا ر منا لا یرى في د ا رسة أو ا زن الشعر سوى إحصاء لعدد أو ا زن الخلیل. أما العلاقةبین هذه الأو ا زن وبین التغی ا رت الحضاریة التي أفرزتها فهو أمر منعدم للغایة. هذا البحث أ ا رد أن یخطو خطوة في هذا الشأن. أ ا رد أن یقول إن التغی ا رت التي تتمعلى مستوى البنیة الشعریة إنما تأتي استجابة لتغیُّ ا رت أوسع منها تتم على المستوىالحضاري. جدیرٌ بالذكر أن هذا لیس تردیدًا لنظریة الانعكاس التلقائي الشهیرة فيالماركسیة، حیث ترى أن كل تغ یر على مستوى الأبنیة التحتیة لا بد أن یتبعه تغیُّر علىمستوى الأبنیة الفوقیة یتمیز بأنه انعكاس تلقائي میكانیكي حتمي لا یمكن الف ا رر منه، وهذاأمر لا یتفق مع الحقائق التاریخیة التي نعرفها عن تطور الأدب. والمثال الشهیر علىتساقط هذه النظریة ووقوعها في ف خ التعمیم أن مقارنة بسیطة بین الروایة في أمریكااللاتینیة والروایة في أمریكا الشمالیة (الولایات المتحدة وكندا) یمكن أن نخلص منها إلىأن أمریكا اللاتینیة خطت في تطور الروایة على المستوى العالمي خطوات واسعة أفضلبكثیر من الخطوات التي تخطوها الروایة في أمریكا الشمالیة رغم التقدم التقني الهائل فيأمریكا وكندا، ورغم الفقر النسبي للدول الواقعة في أمریكا اللاتینیة مقارنة بالولایاتالمتحدة. الفرق بین أطروحتي وأطروحة الماركسیة أنني أتجه من الواقع ثم أستخلص منهالقاعدة، بینما تفرض الماركسیة مقولات نظریة ثم تطبقها على الواقع بشكل صارم لا یتفقمع الظواهر الإنسانیة. أشار البحث أیضًا إلى ظاهرة ت میز الشعر الحدیث في العالم على وجه العموم، ولمیكن استجابة الشعر العربي الحدیث لتلك الظاهرة إلا أم ا ر طبیعیا، لقد تنامى الاهتمامبالشكل على حساب المضمون حتى غدا الحدیث في الفن عمومًا عند كثیر من النقادحدیثًا عن الشكل المحض. إن تاریخ الشعر في العصر الحدیث هو تاریخ الشكل، وكلحدیث عن التطور إنما یخصُّ الشكل؛ حتى أصبح مطلوبا من القصیدة أن "تكون" لا أن"تقول". إن المحتوى أو الرسالة التي ترید القصیدة أن تبلغها إلى المتلقي أمر لا علاقة لهبالفن، والحداثة في أحد تعریفاتها هي التوكید المطلق للشكل على حساب المضمون،والمهم بالنسبة للحداثي هو الطریقة التي یتم بها القول، ولیس المعنى الذي یرید التعبیرعنه. فالمعاني مطروحة في الطریق یعرفها القاصي والداني على حد تعبیر الناقد العربيالقدیم. وكان "إلیوت" یردد دائما بأن عواطفنا لیست محور القیمة في الشعر، وإنما القیمةفي الطریقة التي نُ ع بر بها عن هذه العواطف. هذه البحث یرصد أیضًا خروج الشاعر العربي الحدیث على مقتضیات الوزن والقافیة. إن هذا الخروج كان من المستحیل القبول به في الماضي، لكن التغی ا رت الهائلة التيشهدها العصر الحدیث جعلت من هذا الخروج – من وجهة نظر هذا البحث – أم اً ر حتمیالا یمكن الفكاك منه. كیف یمكن في عصر بهذا الإیقاع المختلف عن العصور القدیمة أننطالب الشاعر أن یعبر عن روح العصر بأدوات قدیمة. إن التجربة تخلق شكلها كمایحفر النهر مج ا ره، ولا یمكن للشاعر الحدیث أن یعبر عن تجربة مختلفة بنفس الأداة التيعبر بها امرؤ القیس في الجاهلیة دون أن یضیف لها شیئا. إن هذا التشدد في شأن الوزنوالقافیة یعبر عن فهم غیر ناضج لوظیفة الإیقاع، إنه حصر للإیقاع بوصفه رداءً خارجیامنفصلا عن المضمون، أو أد ا رج جاهزة یعبئ فیها الشاعر تجربته. یرى هذا البحث أنالتجربة هي التي تختار الشكل الذي تتكوَّن من خلاله، والشاعر الأصیل هو الذي لا یُلزمنفسه بما لا یجب علیه أن یلتزم به. وقد توقف البحث عند قضیة هامة أثارت في بدایاتها حوا ا ر بین النقاد مای ا زل أثره ممتدًاحتى الیوم، إنها قصیدة النثر. هل یمكن أن ینشأ من النثر قصیدة؟ ولماذا یتخلى بعضالشع ا رء عن بنیة هامة للشعر هي البنیة الإیقاعیة، ثم یختار أن یكتب في الشعر دونوزن أو قافیة. هذا البحث یشیر إلى أن خصائص الإیقاع تختلف من لغة إلى أخرى، فهوفي اللغة الإنجلیزیة مثلا یعتمد على النبر، وفي العربیة یعتمد على توالي الحركاتوالسكنات وترددها في وحدات إیقاعیة متساویة. إن هذا یعني أن خروج الشاعر الفرنسيعلى الإیقاع في الفرنسیة أو الإنجلیزیة لا یمكن أن یتساوى مع خروجه في العربیة، كماأن المبر ا رت التي ساقها النقاد المناصرون لهذا الخروج لا تستقیم مع النقاش العلميالجاد، بل ویرى البحث أن خروج الشع ا رء وتخلیهم الكامل عن الإیقاع تسبب في عزوفكثیر من الق ا رء عن ق ا رءة الشعر أو الاستماع إلیه مما أضر كثی اً ر بحركة الشعر العربيالحدیث. وأخی اً ر یتوقف البحث عند ظواهر العبث التي ا رجت في الآونة الأخیرة عند بعضالشع ا رء المحدثین تحت مسمى "التجریب" و"التجرید". إن بعض الشع ا رء حین قرروا أنیتخلوا عن الوزن والقافیة كأنهم قرروا أیضا أن یتخلوا عما یمت للشعر بصلة؛ فجاءتقصائدهم أشبه بهذیان المجانین، شعر لا علاقة له بالشعر ولا معنى له، بل إن بعضالشع ا رء اعتقد أن الإبداع أن یكنب كلاما غامضا لا قیمة له، إنه لا یكتب لهذا العصر،سوف تعرف الأجیال القادمة قیمة ما یكتبه من إبداع. بعض النقاد أ رى أن ذلك تحفیزللمتلقي كي یغیر من ذائقته، لكن مثل هذا النوع من الشعر لا یساعد على أي شيء، ولایوصل أي رسالة، لقد دخل الشعر العربي بعده إلى مرحلة أشبه بالموت. هذا البحث ینبهإلى أن مسألة الخروج على التقالید لا بد ألا تكون خروجا مجانیا، بل المبدع دائما حینیخرج عن التقالید فإنه یؤسس لتقالید جدیدة. لا یوجد شيء في هذا العالم بلا قواعد،ومحاولة الخروج بالشعر عن قواعد الكتابة دون بصیرة من إبداع ساهمت هي الأخرى فيإنتاج شعري منقطع الصلة عن الماضي والحاضر والمستقبل.

The Second World War was the beginning of many changesin the Arab World on political, economic, and social levels. These changes have extended to include all aspects of life. Itcan even be said that the changes the Arab World has seenthrough the twentieth century are as equally huge as all thechanges it has faced in all its old eras. Naturally, artsresponded to these changes. This research tackles thedramatic changes in the structure of Arabic Poetry in form,which are an automatic response to forms of mobility whichhave hit the Arab World at the time. It monitors the closerelationship between the social transformations and thechanges in arts, especially Poetry. The research also tackles the new developments whichurged the modern Arab poet to revolute on meter and rhymeand what can be summed up in the expression “columnarpoetry”. Columnar poetry has dominated the structure of theArabic poem through the old eras and it has never beenaffected. The only obvious change can be seen in the“Andalusian Muashah”. It represented an important rhythmicdevelopment which occurred when the Arabs moved from theArabic Peninsula to Western Europe. This research observesthe philosophy of the modern Arabic poet in writing againstthe traditional Arabic meters and the function of rhythm and form in poetry. It also tries to approach “the prose poem”which caused a lot of debates between critics and to study thephenomena of Abstraction and Experimentation in modernArabic poetry.

목차

등록된 정보가 없습니다.

참고문헌 (38)

참고문헌 신청

이 논문의 저자 정보

최근 본 자료

전체보기

댓글(0)

0